• DOLAR 34.944
  • EURO 36.745
  • ALTIN 2979.98
  • ...
تظاهرات "مليونية 13 نوفمبر" في مختلف المناطق رفضًا للحكم العسكري ولقرارات البرهان
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 

خرجت تظاهرات "مليونية 13 نوفمبر" في مختلف المناطق السوداني، اليوم السبت، رفضًا لقرارات قائد الجيش الفريق عبدالفتاح البرهان، بدعوة من تجمع المهنيين السودانيين.

وكانت لجان المقاومة الشعبية بالعاصمة الخرطوم دعت للمشاركة والحشد فيما أسمته "مليونية الغضب"، السبت، رفضًا لإطاحة الجيش السوداني بالحكومة الانتقالية وللمطالبة بإبعاد المكون العسكري عن السلطة.

ودعت اللجان إلى "المليونية" تحت شعار "لا تفاوض، لا شراكة، لا شرعية".

وقالت تنسيقيات لجان المقاومة بالخرطوم، وهي اللجان التي تقود التظاهرات في الأحياء، في بيان: "توافقنا على أن يكون، السبت، يوما ثوريا تسير فيه مليونيات الغضب لإسقاط العسكر".

وأهاب البيان بـ"الجميع داخل السودان وخارجه بالمشاركة بالفعالية في المليونية".

وأغلقت السلطات السودانية معظم الجسور المؤدية إلى العاصمة السودانية الخرطوم اليوم، استباقًا للاحتجاجات المليونية التي انطلقت رفضًا لتشكيل مجلس سيادة جديد.

وأدى البرهان يوم الخميس، اليمين الدستورية رئيسًا لمجلس السيادة الجديد، أمام رئيس القضاء، عبدالعزيز فتح الرحمن عابدين.

جاء ذلك بعد أن أصدر البرهان، قرارًا بتعيين مجلس سيادة جديد. وكشف التلفزيون السوداني الرسمي أن المرسوم نصّ على تشكيل مجلس السيادة على النحو التالي: عبدالفتاح البرهان رئيسًا، محمد حمدان دقلو، نائبًا للرئيس، شمس الدين كباشي، عضوًا، ياسر العطا عضوًا، إبراهيم جابر عضوًا، مالك عقار عضوًا، الطاهر أبوبكر حجر عضوًا، الهادي إدريس عضوًا، رجاء نيكولا عضوًا، يوسف جاد كريم عضوًا، أبوالقاسم محمد عضوًا، عبدالباقي عبدالقادر عضوًا، سلمى عبدالجبار عضوًا.

وكان البرهان قد أعلن الأسبوع الماضي حال الطوارئ في البلاد وحل مجلس السيادة الذي كان يترأسه، والحكومة برئاسة رئيس الوزراء عبدالله حمدوك وغيرها من المؤسسات التي كان يفترض أن تؤمن مسارا ديموقراطيا نحو الوصول الى انتخابات وحكم مدني.

ومنذ إعلان هذه القرارات، تشهد البلاد وخصوصًا العاصمة موجة من الاحتجاجات المستمرة وقيام المتظاهرين باغلاق الشوارع وإعلان العصيان المدني، وفي المقابل واجهت قوات الأمن ذلك بقمع عنيف أسفر عن مقتل 12 شخصًا وإصابة العشرات، حسب لجنة الأطباء المركزية في السودان. (İLKHA)



Bu haberler de ilginizi çekebilir